حب أبدى، قلب لا يعرف الفراق
ظل الزمن
في مدينة هادئة، عاشت فتاة تدعى "نورا" تبلغ من العمر 29 عامًا. كانت نورا شغوفة بالحياة، تحب السفر واستكشاف الأماكن الجديدة، لكن كل شيء تغير في لحظة. تعرضت نورا لحاډث سيارة مروع، وبعده بدأت تشعر بشيء غريب. 🔻لم يتقدم بها العمر، وبقيت في شبابها الأبدي.مع مرور السنوات، شهدت نورا أصدقاءها وعائلتها يكبرون ويتغيرون، بينما ظلت هي كما هي. بدأت تشعر بالحزن والوحدة، وابتعدت عن الناس، خوفًا من فقدانهم. كانت ترى كيف أن الحياة تتغير من حولها، بينما هي محاصرة في زمنها الخاص، مما جعلها تعاني من الاكتئاب. ▪️في أحد الأيام، بينما كانت تتجول في حديقة المدينة، التقت بشاب يدعى فارس ". كان لديه كاريزما خاصة، وعيناه تحملان بريقاً يبعث على الأمل. بدأت بينهما محادثة بسيطة، لكن نورا شعرت بشيء مختلف. كان فارس يفهم مشاعرها بطريقة لم يشعر بها أحد من قبل.مع مرور الوقت، تطورت علاقتهما. ▪️بدأ فارس يكسر جدران الوحدة التي بنتها نورا حول نفسها. كان يدعوها للخروج، ويشجعها على استكشاف العالم من جديد. ومع كل لحظة يقضيانها معًا، بدأت نورا تستعيد الثقة في نفسها وفي الآخرين.لكن كانت هناك مخاۏف تراودها. ▪️كيف ستتحمل فكرة أن فارس قد يكبر ويتركها؟ كيف ستواجه الفراق الذي لا مفر منه؟ رغم هذه المخاۏف، قررت نورا أن تعيش اللحظة وتستمتع بحبها لفارس. ومع مرور الوقت، أدركت أن الحب يمكن أن يكون قوة شافية، وأنه يمكنها أن تتجاوز مخاوفها. بدأت تتقبل حقيقة حياتها، وقررت أن تكون جزءًا من العالم من جديد.في ليلة مليئة بالنجوم، اعترف فارس بحبه لنورا. كانت تلك اللحظة بمثابة بداية جديدة لها، حيث أدركت أنها ليست وحدها، وأن الحب يمكن أن يكون الخيط الذي يربطها بالعالم.
▪️وهكذا، بدأت نورا رحلة جديدة، مليئة بالأمل والرومانسية، حيث تعلمت أن الحياة ليست فقط عن التقدم في العمر، بل عن اللحظات التي نعيشها والأشخاص الذين نحبهم.