"الوقوع في الحب: رحلة مشاعر معقدة بين الخېانة والالتزام"
لحظات غير متوقعة
في زحام المدينة، كانت "سارة" تعيش حياة روتينية مملة. تعمل كمديرة في شركة تسويق، متزوجة من "أحمد"، لكن شعورها بالوحدة كان يزداد يومًا بعد يوم. ▪️بينما كانت تستقل القطار في طريقها إلى العمل، لفت انتباهها شاب يحمل كاميرا، يلتقط صورًا للحياة اليومية. كان "وسام" مصورًا حرًا، يعيش في عالمه الخاص. ▪️تبادلا النظرات، ثم تحدثا قليلاً. اكتشفت سارة أنه يشاركها شغفها بالفن والأدب. بدأت تتردد على نفس القطار، وتكررت اللقاءات بينهما. مع مرور الوقت، نشأت بينهما علاقة صداقة، تحولت إلى مشاعر عميقة. كانت ضحكاته تملأ فراغ قلبها، وتعيد إليها حماس الحياة.
▪️لكن سارة كانت تعيش في صراع داخلي. كانت تحب أحمد، لكنها لم تشعر بالسعادة التي كانت تبحث عنها. بينما كانت مشاعرها تجاه علي تتعمق، شعرت بالذنب والخۏف من العواقب. هل يمكن أن تترك حياتها المستقرة لتتبع قلبها؟. ▪️في إحدى الليالي، قررت سارة أن تواجه مشاعرها. التقت بوسام في مقهى صغير، حيث اعترفت له بما تشعر به. كانت عيون وسام مليئة بالحنان، لكنه قال بصوت منخفض: "أنا لا أريد أن أكون سببًا في كسر قلبك."تراجعت سارة، مدركةً أن الحب الحقيقي يتطلب الاختيار.
🔻 في النهاية، اختارت العودة إلى حياتها،و اتباع عقلها و ليس قلبها، لكن تلك اللحظات مع وسام ستبقى محفورة في قلبها، تذكرها دائمًا بأن الحب يمكن أن يأتي في أوقات غير متوقعة، حتى لو كان محاطًا بالتعقيدات.