رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
جدي حسين. علشان يقوله على الطلبات. وعايزين منه ايه بالضبط..وبعدها حدد المكان والزمان.. وعاصم عرف من هنا كل حاجه.. وعاصم ده كان المتصل… ولم عرف من عمتي هنا..ان جدي حسين..متفق مع الشرطه.. غير الميعاد وقبله قبلها بيوم وكان الصبح.. مش بالليل..زي ما اتفق معاه.. وجدي طبعا اكيد اتصدم لما شاف اللي بيهدد حياته ده.. ابن اخوه وبيعتبرو ابنه الكبير. عاصم. ساوم جدي انه يمضي على كل الاملاك بتنازل. ولما جدي رفض قتلوا بحقنه سم ف رقبته …
ساره: طبعا بتسمع.. ومصدومه ومش عارفه تصدق مين. ومذهوله. وحاسه انها ضايعه..وحست بدوخه.
علشان يمضيه … في الفتره دي كان عمي آدم اللي هو صاحب بابا حاليا واخو ماما كان رائد في الشرطه. وهو الل كان ماسك القضيه. وبدا يبحث في القضيه دي.. ومسك اول خيط اللي هي عمته هنا.. وحكيتله كل حاجه..وبعدها آدم. شك في عاصم على طول.. في الوقت ده كان بابا اتعرف على ماما.
وكانت موجود عنده في المكتب في يوم..وجه اللواء طارق.. صاحب بابا برده. وكانت رتبته رائد.. وحظر بابا. من انه يمضي على اي حاجه تخص عاصم..واي ورقه.. لكن بابا ما صدقش حاجه من الكلام ده… وان عاصم اخوه الكبير..ومش معقول يعمل كده… وبعدها بكام يوم …عاصم جاب ملف ل بابا وكان لسه هيمضي.. ودخلت ماما وشافت بابا وعاصم.. وبابا هو لسه كان هيمضي وعملت نفسها دايخه. وعاصم خرج يجيب لها ميا.. وهي قامت وفتحت الاوراق.. وبابا مصدقهاش وقالها مش هتلاقي حاجه.. لكن اتصدم لما ماما جابتله الملف.. وشاف اوراق التنازل.. وعرف عاصم على حقيقته..
ساره: مصدومه وعيونها مليانه بالدموع. لان نص ال بتسمعه عكس الل اتحكالها. لكن ردت بصعوبه..ا.ا. ايه..
.هي دي كل الحكايه..
ساره: حست انها فى دوامه. سمعت من سوزى. ومن مالك. وكل واحد يقول عكس التانى. لكن حقايق مالك فيهااسرار جديده.وعنيها مليانه بالدموع..و غصب عنها دمعه نزلت.. لانها محتاره طيب الصح فين..والغلط فين.. مين صح ومين غلط.. اصدق مين..واكدب مين..الحقيقه فين..ماما حكيتلي نص.. اللي مالك حكاه.. ما حكتليش كل ده..
مالك: ساره …ساره.. يا ساااره..
ساره: هم. ايوه. يا مالك. اسفه. مانتبهتش.
ما لك: لما شاف دموعها. ادايق.. انتي بتعيطي ليه.
ساره: مسحت دموعها. لا ابدا اتأثرت شويه..
مالك: قلتلك بلاش.. هي اصلا حكايه مش حلوه.. وماضي مش حلو..
ساره: احم. طيب مراة عاصم دي كانت فين..
مالك: مراته.!! هو انا قلتلك انه متجوز اصلا …
ساره: بلعت ريقها. ها. لا..ب.. بس.يعني.يعني.. قصدي.انك قولت عنده 37 سنه..وجدك اشترى ليه شقه..علشان يتجوز فيها.. اكيد يعني كان متجوز.. وممكن يكون خلف كمان..
مالك: لا.. ابدا. ولا متجوز ولا مخلف.. والحمد لله هو الشيطان ده لو كان اتجوز. اكيد كان هيخلف شيطان صغير.. يلا اهو ريح واستريح …
ساره: غمضت عينيها..وحست انها تايهه بجد …
مالك: الله.. ما لك يا ساره كده انتي هتقلقيني عليكي ليه.!؟
ساره: مفيش يمالك صدقني.. انا بس اتأثرت. ان يكون في ظلم كده.. وان الفلوس دمرت العيله..
مالك: طبعا يا ساره.. الفلوس. دي ساعات بتكون نقمه على صاحبها … تعرفي ان عاصم ده.. هو اللي كان داير شركه جدي..وكان مرتبه عالى وكويس قوي …وبابا مكانش مهتم بالشركه … حياته كلها كانت سفار ي..
ساره: بدهشه. لكن.جواها سؤال محيرها..ازاي عاصم ماكانش متجوز..وقالت بحزن. اعذرني لتطفلي يعني يا مالك.. انت قولت. ان عاصم ده كان في ناس مشتركه معاه في الجريمه. اي اللي هما ابتسام والدته.. وبنت تانيه. مش يمكن دي تكون مراته..
مالك: لا انا. وبابا وماما حكولي كل حاجه بعد محايلات طويله..وبالصدفه كمان. ما كانوش عايزين يحكولنا حاجه..والبنت دي كانت سكرتيره بابا في الشركه.. بعد ما استلم مكان جدي حسين. بعد مااتقتل.. وسوزي دي كانت شيطان.. مشيها مش بطال …
ساره: بصدم#مه. بصوت مسموع.. سوزي..
مالك: ايوه كان اسمها سوزي.. ودي اللي كانت بتقول ل عاصم على كل حاجه وكانت بنت استغفر الله العظيم.. مش كويسه جدا …
ساره: الدنيا لفت بيها..ومش عارفه تعمل ايه وقلبها بيقول.. سوزي.. سوزي امى.. ومش مصدقه.
مالك: شاف. ساره عينيها بتغمض وبتفتح بتعب..
و دموع نازله..ساره..ساره مالك يا ساره