رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
محمد: ماتقلقيش. طلع فونه.. وقالها يلا تعالي ننزل علشان اوصلك. وهاقول ل آدم انك موجوده معايا.. لكن مش في الشقه.. علشان مايتدايقش… انتي عارفاه.. مع انك مراتي لكن هيغير برده.. انا هاقوله اني جبتك من الجامعه. وبوصلك في الطريق. وانتى اتصلى على مريم طمنيها اوكي..
نور: حاضر..
مالك: راح الشركه وسلم على جاسر. واخد ساره وخرجوا في الميعاد. وعزمها على الغدا.. واخدها وقعدوا في المطعم..
.وكانت ساره تعبانه شويه.. لانها امبارح طول الليل مانمتش.. وكمان محتاره.. لان سوزى الصبح طلبت منها.. انها تغري جاسر باي طريقه.. وتحاول تنجز في الموضوع.. وكمان قالتلها.. انها تمثل انها تعبانه قدام جاسر..وتعمل انها ميغمى عليها.. ويشيلها وتبدا تغريه.. وده ضايق ساره جدا.مهما كانت حجم الثروه. بس ساره شافت.. إن امها مستعده ترخص بنتها علشان الانتقام.. وحاسه بصداع.. وما فطرتش.. وحست انها تايهه.. ومحتاجه ل مالك.. لكن هي قاعده قدام.. مالك محرجه كانها اول مره تتكلم معاه.
ساره: بتعب. واحراج ايوه انا كويسه. بس يعني محرجه علشان.. اول مره نخرج مع بعض. وكده
مالك: لا انا عايزك تاخدي راحتك. وانا مش غريب يا ساره..
ساره: هزت راسها مع شبح ابتسامه.. والغدا جه واتغدوا مع بعض..
مالك: بدا يتكلم.. احم تعرفي يا ساره.. بابا بيقولي انه. كل ما بيشوفك. يحس انك مالوفه بالنسباله..
ساره: كحت. وشرقت.. ومالك خاف عليها.. وجابلها الميه.بسرعه. اشربي.اشربي..
ساره: شربت.. وبعد شويه …اسفه بس شرقت غصب عني..
مالك: بتتاسفي. على ايه. هي حاجه بايدك.. المهم.. انتي كويسه يا ساره..
ساره: الحمد لله..
مالك: قلبى كان هيقف.. احم.طيب الحمد لله.
ساره: شافت انها فرصه مناسبه. تتكلم يمكن تعرف اي خيط يوصلها للطريق الغامض اللي هي فيه..احم قولي يا مالك..
مالك: اتفضلي …
ساره: انا ملاحظه كده ان باباك. هو اللي بيدير الشركه لوحده. وانت ساعات تروحله.. وان الل بيزروه. كلهم صحابه.. يعني ما لكوش قرايب..
مالك: ده انتي مركزه بقى مع بابا قوي …
ساره: اتوترت.. انا مركزه في شغلي وبس. لكن ده لفت نظري مش اكتر...
مالك: انا بهزر يا ساره. ويا ستي فعلا كلهم اصدقاؤه. عمو آدم. اخو ماما. وعمو طارق. وعمو اشرف. جوز عمتى هنا. وعمو حسام. دول كلهم اصدقاء بابا..
مالك: لا كان لينا. جدي حسين الله يرحمه.. واخوه جدي صلاح برده الله يرحمه..وجدو صلاح ده خلف ولد كان اسمه عاصم.. بصي لو قولتلك عاصم ده كان شيطان. يبقى انا كده بظلم الشيطان..
ساره: اتدايقت جدا. من وصف مالك لابوها بالشيطان. وكانت عايزه تزعقله.. واتخنقت لكن كتمت غيظها.. وكملت يااه. قد كده كان وحش.
مالك: وحش بس. انا سمعت عنه بلاوي الله يرحمه بقى.. ما يجوزش عليه غير الرحمه..
ساره: بغيظ مكبت.. انت شوقتني بصراحه يا مالك. اعرف اللي اسمه عاصم ده عمل معاكم ايه.
مالك: ساره انا عازمك النهارده علشان حاجه مهمه.
ساره: مش عايزه تكشف نفسها. لكن فوضلها بيزيد.. ساره: احم. اوكي شكلك مش عايز تحكيلي ممكن انا ماكونش كاتمة اسرارك. خلاص براحتك.واسفه لتطفلى.
مالك: شايف ان ساره زعلت.. انتى يا ساره مش كاتمة اسرارى. انا باحكيلك يومي بالتفصيل. وعموما يا ستي. حكايه عاصم الصاوي دي. مش سر ولا حاجه.. لكن حكايه قديمه من 22 سنه. وخايف احكيهالك تخافي مني..
ساره: اخاف منك. ليه.!؟
مالك: يعني لو قولتلك. مثلا ان عاصم. ده قاتل وكان هيبقى مغتصب. والحوارات دي ممكن تخافي.
ساره: اغتصاب.!!اغتصاب ازاي.
مالك: هههههه وهو قتل عادي كده. واغتصاب دي اللي صعبه بالنسبالك..
ساره: استغربت. لان سوزى وابتسام. مقالوش ليها حاجه عن الاغتصاب ده … احم. لا بس انا استغربت مش اكتر.. اكيد عمك ده كان كبير.. يعني وانه يغتصب..!؟ هوكان سنه كبير ولا صغير يامالك.!؟
مالك: بابا قالى انه كان عندو 37 سنه.. بصي هي حكايه معقده..هقولك الل فهمته. يعني عاصم ده.! كانت امه اسمها
ابتسام.. وابتسام دي اتجوزت جدي صلاح الله يرحمه.. وبعدها كانت دايما تحاول توقعه مع جدي حسين الصاوي الله يرحمه.. لا ن جدي حسين. كان غني ورجل اعمال. وصلاح كان شغال محاسب مع اخوه حسين.وهي عيزا الثروه.. وابتسام بعدها خلفت عاصم.. وربته وزرعت فيه الشر.. ولما وصل 18 سنه.. هي ما استحملتش انها تكون ما يكونش جوزها رجل اعمال.. قتلت صلاح الصاوي.. وبعدها بخطه خبيثه منها. بعتت عاصم ده.. عند جدي حسين.. علشان يتربى وسط بابا جاسر وعمتي هنا.. وكبر فعلا معاهم.وجدي حسين عامله زي ابنه بالظبط وكان بيحبه جدا. وعاصم كبر وفهم كل حاجه في الشركه.. وعرف كل اسرار حسين الصاوي.. وجدى حسين من حبه لعاصم اشتري شقه فخمه جدا لعاصم.. علشان يتجوز فيها والحد 37 سنه كان عايش معاهم.. وبعد كدا. جدي حسين في واحد بيتصل عليه دايما. وبيهددوا.. ان في مخدرات واطعمه فاسده هتتحط وسط الشحنات بتاعته.. لو ما سمعش الكلام وكان المتصل ده بيغير صوته.. وفضل يزاول جدي حوالي شهر.. ولما جدى حسين حس بالخطر. وزع الورث بتاعه. بالنص.. نصف لبابا ونص لعمتي هنا.. جه عاصم.لما عرف بالورث قرب من عمتي هنا.. وحاول ياخد منها معلومات. واوهمها بالحب. ومثل عليها انه هيتجوزها.. وعمتي هنا صدقته.. لانها كانت 20 سنه.. وعاصم ده كان بيمثل الاخلاق والفضيله… وبعدها جدى حسين.. حس ان الخطر بيزيد.. واتفق مع الشرطه.. وراقبوا الفيلا كويس والمتصل في يوم حدد ميعاد في مكان.. يقابل