رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
وحاول ميتقابلش مع رينو … لكن قابلها وهو رايح يسلم على آدم ومريم. ويودعهم.. علشان راجع الكليه.. ويقوله ان التدريبات اول سنه خلصت وانه كده داخل على سنه تانيه.. وشاف رينو الل متجاهله وجوده تماما.. وده دايقه جدا.. لانه فهم انه رينو كده بتقولها صريحه.. انه بره حياتها.. وفهد رجع. الكليه واهتم بتدريباته.. وماكانش بينزل اجازات كتير.. كان عايش على. صور السيشن الل خطفت قلبه وعقله. ولابس سلسله ومحدش عارف ولا شافها مدريها عن اى حد.. نزل بس اجازه. حضر فرح مراد.. وكان غيران على رينو اللي مجنناه.. وكل ما تكبر تحلى اكتر واكتر …
———–
اما رينو.. حاول تركز في دراستها.. وتتفوق على نفسها.. وجابت مجموع كويس جدا.. ودخلت كليه طب بشري.. ولكن في جزء في حياتها مخصصاه للذكريات.. وانها كل يوم قبل ما تنام. تفكر في الفهد.ومش قادره تنسى فهد لما شافته فى فرح زين وأنها اول ماشافته. وقفت مكانها. ومشاعرها اتلخبطت من وسامته وقد ايه فهد كبر وبقى اجمل واجمل وسيمات الرجوله ظاهره عليه. وانه قادر يحمى عيلته كلها. ودمعه نزلت منها فى الفرح. وقررت انها متحاولش تدايق فهد وتستسلم للفراق. ورجعت من فرح زين وتعبت نفسيا. واكتشفت انها كل ما تكبر. حب الفهد بيكبر جواها. وانها مشتاقاله.. مشتاقه لصوته. لصورته. لعيونه لكل حاجه.. وحشها اهتمامه بيها. لكن هي اتعودت.. انها تكون مشاعرها جواها.. وتثبت العكس.. لل واقف قدامها.وحاولت انها تتخطى المرحله دى لوحدها. واهتمت بدراستها.. ومننساش ان رينو في فرح محمد كان امتحاناتها بعدها على طول بحوالى. شهر.. يعني قبل السنتين كانت داخله تالته ثانوي.. وحاليا هي تالته طب بشري. وهتختار قسم جراحه عامه وبتجتهد علشان توصل واخيرا..عشقها الفهد عدي المدى
اما فهد في السنين اللي فاتو وصل سنه رابعه.. ودخل مهمات واثبت نفسه بكفاءه عاليه جدا.. والجهاز اختاره مع مراد..
.. وفهد حاليا شغال في الجهاز بقاله سنه وبيطلع مع مراد مهمات.. وهو حاليا في مهمه في فرنسا مع مراد.. ولكن جواه برده جزء. ل رينو اللي بيحبها اكتر من اي حاجه.. ولكن كان بحاول ينساها ويفشل. وبيحاول يثبت للكل ان فهد جواه فاضي..
.. واخيرا فهد هيموت على معشوقته الصغيره
في الوقت الحالي الساعه خمسه مساءا —-
فى الوقت الحالى الساعه خمسه مساءًا
____________________
آدم: داخل البيت ومعاه. زين. وراجعين من الشركه.. آدم دخل وعيونه على اميرته. ومريم الصغيره.. وشاف مريم قاعده في الليفينج مع ريتال.. اللي على اخرها في الحمل وقاعده بتتالم من امبارح بس على بسيط.. ومنتظرين ولادتها في اي وقت..
.مريم شافت آدم. قامت تستقبله.. وندهت على سعاد. تجهز الغدا.
آدم: باس ايد مريم. وقعد وسلم على ريتال.
.زين: باس ايد مريم. وراح جمب ريتال ولسه هيبوسها من خدها.. صرخت جامد وزين اتخض وبعدها خاف …
ريتال: اااااااه. الحقونى
مريم: جريت عليها. وآدم وقف قدامها. وزين خاف وقاعد ومقدرش يقوم …
زين: بخوف وبتوتر. ريتال مالك ياحبيبتى..
ريتال:ااااه يا لهوي.. يا لهوي.. ايه ده..
مريم: اهدى. يا روتي. وامسكي نفسك. يا حبيبتي. انا عارفه اكيد انتي كده هتولدي..
ريتال: يا لهوي.. هاولد … ايييه ده. ايه ده.
زين: اتصدم وقام… ايه هتولد.
آدم: باستغراب.وبصلهم..وتريقه.. تخيل هتولد.. ايه اتفاجئتو انت وهي.. هات مراتك على العربيه يلا.
ريتال: ااااه …. الحقني يا زين.. مش قادره يا ماما.
مريم: حبيبتي. اهدي انا حاسه بيكى. بصي خدي نفس وطلعيه بالراحه.. وحاول تفكري في اي حاجه..
زين: تعالى يا حبيبتي تعالى قومي معايا..
ريتال: ااااه. ايييبه ده.. ايه ده اااه.
زين: مش فاهم.. ايه يا حبيبتي..
ريتال: ااااه. في حاجه بتخبط في ضهري يا زين.. الحقني هموت … ااااه
زين: بخوف حقيقي.. شال ريتال وطلع جري على العربيه … ومريم بتلبس في نقابها..
.فريحه نزلت على صوت ريتال.. ايه يا ماما.. ريتال هاتولد ولا ايه..
مريم: ايوه يا حبيبتي.. اتصلي على هنا واشرف.. وابله شيرين.. وخليكي مع مريم..
فريحه: لا يا ماما. انا هطلع البس الحجاب بسرعه. استنيني.. وهركب معاكي انتي وبابا.. وفريحه اتحركت.
مريم: بسرعه يا فريحه. علشان آدم واقف بره.
فريحه: في ثواني حاضر …
آدم: دخل وزعق.. اتاخرتي ليه …
مريم: اهدا. يا ادم بيجيب شنطه العيال وشنطه ريتال..
آدم: متدايق.. وخايف على مراة ابنه. وساعد مريم
سعاد: جت مش هتتغدى يسي آدم
آدم: لاء يا سعاد.. انتي شايفه ريتال هتولد.
سعاد: ربنا يقومها بالسلامه يا رب.. طيب يابني روح انت. وانا هاجي بنفسي واجيب الغدا للكل..
آدم: هز راسه شكرا يا سعاد..
سعاد: استأذنت. وبتدعي ل زين وريتال وهي ماشيه..
فريحه: نزلت. انا خلصت يلا يا ماما.ومريم الصغيره بتشاور ل آدم اول ماشافته