رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

طارق: من جوه. تعالى يا قمر تعالى. خش سلم الاول …
محمد: احرج ودخل وقال ل نور امشى جمبى بالظبط. وميهمكيش حد.
نور: مشيه جمبه بسعاده كبيره..
محمد سلم على كل الموجودين.. اسف يا جماعه اتاخرت عليكم.. والكل سلم عليه.. لكن رنا قاعده زعلانه على فهد.. لانه الوحيد اللي مجاش وزعلانه على حاله..
وادم اتصل عليه وطارق وفونه مقفول. وآدم معلقش.
.رينو داخله جوه. وآدم شافها ونده عليها.. رينو حبيبتي..
رينو: نعم يا بابي …
آدم: قولي ل داده سعاد تجهز الغدا
رينو: بزعل جواها لان كده فهد مش جاي.. حاضر يا بابي …
.ورينو راحت وقالت ل داده سعاد فعلا.. وبدأت تجهز الغدا.

مريم: فهد فين يا رنا..
رنا: مش عارفه تقول ايه.. والله ما انا عارفه يا مريم تلاقيه لسه نايم.. او فونه فصل شحن …
مريم: بصت في عيون رنا.. المشكله انك ما بتعرفيش تكدبي.. لاننا متربناش على كده.. احنا اه ممكن ندراى للمصلحه وعشان نبعد المشاكل..

رنا: مخنوقه من جواها. لكن طارق. منبه عليهم. وطارق وقت عصبيته بيكون حد تانى. صدقيني يا مريم.. انا ماعرفش فهد فين دلوقتي.. وفونه مقفول ولا هو قافله.. وممكن يكون نايم …
مريم: متاكده.. ماشي يا رنا..انا هعرف بطريقتي
مريم: قامت علشان تشرف على الأكل.
. وان الشباب كلهم وآدم ومصطفى وشرين وطارق ورنا. وجاسر.وحسام.وأشرف هيتغدو مع بعض في الجنينه..

ومريم وملك وهنا وهدى. والبنات هيتغدو جوه في الفيلا علشان ياخدو راحتهم..
وفعلا الغدا خلاص جاهز.. وداده سعاد. سي آدم غدا الرجاله جاهز في الجنينه..
. وآدم قام متشكر يا دادا. يلا يا شباب اتفضل يا مصطفى باشا.. مصطفى قام والكل قام من بعده هو وشرين.. وخرجوا وقعدوا في الجنينه …
والبنات قعدت في الفيلا كلهم قعده ولسه هيبداو اكل
رينو قاعده زعلانه. علشان فهد مجاش.. ولكن سمعت زين يقول عمى طارق فهد جه …
رينو قلبها دق اكتر من مره. وابتسمت تلقائيا لوحدها.. ومريم متابعه بنتها.. ولكن مش قادره تحدد في ايه وبدؤ فى الغدا.
———

فهد كان قافل فونه وعايش في حرب نفسيه.. وحاسس انه مش عايز يروح.وكمان خايف من زعل آدم. وفكر كتير في تصرف رينو الاخير بعقله.. ولكن فكر بقلبه في عيون رينو وحراكتها..وانها وحشاه وقلبه طبعا اللي فاز..
.فهد: قام في اخر لحظه. ولبس وخرج.. وكان لابس قميص وبنطلون وشمر الكم. وكانت عضلاته بارزه. وكان في منتهى الجمال..

ودخل عليهم في جنينه الفيلا.. وزين لسه بيقعد شاف فهد داخل.. ونده. على طارق.. عمي طارق فهد جه..
طارق ورنا شافوه واتنهدو باريحيه..
وآدم كان زعلان طبعا.. لانه لو فهد مجاش كان هياخد موقف منه.. لانه اتصل عليه شخصيا …

فهد: قرب عليهم. مساء الخير..
كلهم: مساء النور..
فهد: عيونه بتدور على رينو.. ولكن اتأكد ان الستات كلهم جوه.
. وشاف نظرة آدم. ولكن حاول يبقى على طبيعته احم. لا سلام على الطعام.. نسلم بعد الغدا بقى..
وبص ل آدم اسف على التاخير..
آدم: اترزع.. لحقت نفسك من قايمه البلاك لست..
فهد: ابتسم. وقعد.. وحاول جواه انه يسيطر على فهد القديم.. ويثبت شخصية فهد الجديد قدام رينو..
مراد: انما ايه الحلاوه دي ياض يا فهد.. حاسس ان عضلاتك في تقدم.. كلهم ضحكوا..
فهد: لازم الواحد ياخد خطوه صح في حياته.
(طبعا آدم فهم إن الجمله دى وراها حوار. وحوار كبير. لكن معلقش).
فهد: انا ركزت شويه في التدريبات … وبعدين كمان انا ملاحظ انك ما شاء الله عضلاتك في تقدم بردو..
مراد: اه كبرت شويه ورقص عضله دراعه والكل ضحك عليهم..
مصطفى: يلا بقى اتغدو. وبسم الله مشاء الله. يا آدم. الأكل في منتهى الروعه. انت عامل جميع انواع الاكل. طيب نعمل ايه احنا بقى.

طارق: فعلا انا محتار. اكل محشى ورق عنب. ولا المحاشى التانيه. ولا جلاش ورومي وحمام وفراخ وكفته ولحمه استيك. ولا الأنواع التانيه دى.. انا بفكر اقوم.. انا شبعت من المنظر..الكل ضحك

آدم: كله من خيرك يا مصطفى باشا. ميجيش من بعد كرمك.

مصطفى: الله يخليك.

آدم: وانت يطارق. وبص ل مراد. كل رومى. مراد صمم ان حماه ياكل رومي انهردا.. مخصوص علشانك.

طارق بص ل مراد. اصيل ياض يامراد. طمرت فيك تربيتى.. والكل ضحك. لكن مراد نفسه يقول ل طارق ده لفريحته وبس. وفهد بياكل فى صمت

. وبعد فتره الكل اكل الحمد لله.. ومريم كانت مهتمه ب رودي لانها اول مره تحضر. ورودي. كانت مبهوره. بأنواع وأصناف الاكل الكتيره. وفعلا الكل. كان محتار ياكل ايه.ولا ايه

.واتغدو. كلهم.. وبعدها برده صلوا كلهم. جماعه. الرجاله لوحدهم. والستات لوحدهم..

وبعد شويه..

مراد: واقف في الجنينه هو كل الشباب وفهد جمبه بيتكلموا ويهزرو. وفهد بيمثل انه طبيعى. وعيونه بتدور على رينو. لانه لسه ماشفهاش